الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
-
- أخرج أبو الشيخ عن الحسن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ان الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعا، وعرفت ان الناس مكذبي، فوعدني لأبلغن أو ليعذبني، فأنزل
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد قال: لما نزلت
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج ابن أبي حاتم عن عنترة. انه قال لعلي هل عندكم شيء لم يبده رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس؟ فقال: ألم تعلم ان الله قال
أما قوله تعالى:
أخرج ابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي آية أنزلت من السماء أشد عليك؟ فقال "كنت بمنى أيام موسم واجتمع مشركوا العرب وافناء الناس في الموسم، فنزل علي جبريل فقال
وأخرج عبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل وابن مردويه عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال: كان العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم فيمن يحرسه، فلما نزلت
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج بعث معه أبو طالب من يكلؤه حتى نزلت
وأخرج الطبراني وأبو الشيخ وأبو نعيم في الدلائل وابن مردويه وابن عساكر عن ابن عباس قال "كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس، وكان يرسل معه عمه أبو طالب كل يوم رجلا من بني هاشم يحرسونه، فقال: يا عم، ان الله قد عصمنيلا حاجة لي إلى من تبعث".
وأخرج أبو نعيم في الدلائل عن أبي ذر قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام إلا ونحن حوله من مخافة الغوائل، حتى نزلت آية العصمة
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن عصمة بن مالك الخطمي قال "كنا نحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل حتى نزلت
وأخرج ابن أبي حاتم عن جابر بن عبد الله قال: "لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني انمار، نزل ذات الرقاع باعلى نخل، فبينا هو جالس على رأس بئر قد دلى رجليه فقال غورث بن الحرث: لأقتلن محمد فقال له أصحابه: كيف تقتله؟ قال: أقول له أعطيني سيفك فإذا أعطانيه قتلته به. فاتاه فقال: يا محمد، اعطني سيفك أشمه، فاعطاه اياه فرعدت يده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حال الله بينك وبين ماتريد، فأنزل الله
وأخرج ابن حبان وابن مردويه عن أبي هريرة قال "كنا إذا صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر تركنا له أعظم دوحة وأظلها فينزل تحتها، فنزل ذات يوم تحت شجرة وعلق سيفه فيها، فجاء رجل فأخذه فقال: يا محمد، من يمنعك مني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله ينمعني منك، ضع عنك السيف فوضعه، فنزلت
وأخرج أحمدعن جعدة بن خالد بن الصمة الجشمي قال: "أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل فقيل: هذا أراد أن يقتلك. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: الم ترع؟.. ولو أردت ذلك لم يسلطك الله علي".
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في الآية قال: أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم انه سيكفيه الناس ويعصمه منهم، وأمره بالبلاغ، وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قيل له: لو احتجت فقال: "والله لا يدع الله عقبي للناس ما صاحبتهم".
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن عبد الله بن شقيق قال "ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعقبه ناس من أصحابه، فلما نزلت
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن محمد بن كعب القرظي "ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال يحرس يحارسه أصحابه حتى أنزل الله
وأخرج ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا اختار له أصحابه شجرة ظليلة فيقيل تحتها، فأتاه اعرابي فاخترط سيفه، ثم قال: من يمنعك مني؟ قال: الله، فرعدت يد الاعرابي وسقط السيف منه قال: وضرب برأسه الشجرة حتى انتثرت دماغه، فأنزل الله
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج قال "كان النبي صلى الله عليه وسلم يهاب قريشا، فأنزل الله
وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه عن الربيع بن أنس قال "كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرسه أصحابه حتى نزلت هذه الآية
-
- أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: جاء رافع بن حارثة، وسلام بن مشكم، ومالك بن الصيف، ورافع بن حرملة، قالوا: يا محمد ألست تزعم انك على ملة إبراهيم ودينه، وتؤمن بما عندنا من التوراة، وتشهد أنها من حق الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم "بلى، ولكنكم أحدثتم وجحدتم مافيها مما أخذ عليكم من الميثاق، كتمتم منها ما أمرتم ان تبينوا للناس فبرئت من أحداثكم. قالوا: فإنا نأخذ مما في أيدينا فإنا على الهدى والحق ولا نؤمن بك ولا نتبعك، فأنزل الله فيهم
-
- أخرج ابن جرير عن مجاهد {حسبوا أن لا تكون فتنة} قال: يهود.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن في قوله {حسبوا أن لا تكون فتنة} قال: بلاء.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة {وحسبوا أن لا تكون فتنة} قال: حسب القوم أن لا يكون بلاء
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي {وحسبوا أن لا تكون فتنة} قال: حسبوا ان لا يبتلوا فعموا عن الحق.
-
- أخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب قال: لما رفع الله عيسى بن مريم اجتمع من علماء بني إسرائيل مائة رجل، فقال بعضهم: أنتم كثير نتخوف الفرقة، اخرجوا عشرة فاخرجوا عشرة، ثم قالوا: أنتم كثير نتخوف الفرقة، اخرجوا عشرة فاخرجوا عشرة، ثم قالوا: أنتم كثير فاخرجوا عشرة فاخرجوا عشرة، ثم قالوا: أنتم كثير فاخرجوا عشرة حتى بقي عشرة، فقالوا: أنتم كثير حتى الآن فاخرجوا ستة وبقى أربعة، فقال بعضهم: ماتقولون في عيسى؟ فقال رجل منهم: أتعلمون أنه لا يعلم الغيب إلا الله؟ قالوا: لا. فقال الرجل: هو الله كان في الأرض ما بدا له، ثم صعد إلى السماء حين بدا له. وقال الآخر: قد عرفنا عيسى وعرفنا أمه هو ولده، وقال الآخر: لا أقول كما تقولون، قد كان عيسى يخبرنا أنه عبد الله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم، فنقول كما قال لنفسه، لقد خشيت أن تكونوا قلتم قولا عظيما. قال: فخرجوا على الناس فقالوا لرجل منهم: ماذا قلت؟ قال: قلت هو الله كان في الأرض مابدا له ثم صعد إلى السماء حين بدا له. قال: فاتبعه عنق من الناس وهؤلاء النسطورية واليعقوبية، ثم خرج الرابع فقالوا له: ماذا قلت؟ قال: قلت هو عبد الله روحه وكلمته ألقاها إلى مريم، فاتبعه عنق من الناس فقال محمد بن كعب، فكل قد ذكره الله في القرآن
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: تفرق بنو إسرائيل ثلاث فرق في عيسى، فقالت فرقة! هو الله. وقالت فرقة: هو ابن الله. وقالت فرقة: هو عبد الله وروحه، وهي المقتصدة، وهي مسلمة أهل الكتاب.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله
قال ابن أبي حاتم: حدثنا عبد الله بن هلال الدمشقي، حدثنا أحمد بن أبي الحوارى قال: قال أبو سليمان الداراني: يا أحمد - والله - ما حرك السنتهم بقولهم ثالث ثلاثة إلا هو، ولو شاء الله لأخرس ألسنتهم.
|